(٢) هذا الحديث أخرجه البخاري ولفظه (١/ ٣١) باب: إثم من كذب على النبي صلّى الله عليه وسلّم، رواه أبو هريرة: «تسمّوا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي، ومن رآني في المنام فقد رآني، فإنّ الشيطان لا يتمثل في صورتي، ومن كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده في النار». (٣) وضع الأمر موضع الخبر. (٤) سورة البقرة: ٢٢٨. والمعنى: ليتربصن. ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٦٢٣)، وشرح المصنف (٣/ ٣٦). (٥) سورة البقرة: ٢٢٣. (٦) في كتاب السبعة لابن مجاهد (ص ١٨٣): (فقرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وأبان عن عاصم: (لا تضارّ والدة) رفعا) اهـ. وفي الإتحاف (ص ١٥٨): (واختلف في لا تُضَارَّ فقرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وكذا يعقوب، برفع الراء مشددة؛ لأنه مضارع، لم يدخل عليه ناصب، ولا جازم، فرفع، فلا نافية، ومعناه النهي للمشاكلة، من حيث إنه عطف جملة خبرية على مثلها، من حيث اللفظ، ووافقهم ابن محيصن واليزيدي) اه. (٧) سورة آل عمران: ٢٠. والمعنى: أسلموا. (٨) سورة المائدة: ٩١. والمعنى: انتهوا. (٩) ينظر: المرجع السابق في التعليق الأول الصفحة نفسها. (١٠) ينظر: شرح المصنف (٣/ ٣٦)، والتذييل والتكميل (٤/ ٦٢٤).