(٢) هذا البيت من الطويل وقائله الحصين بن القعقاع، كما في لسان العرب «بحتر» و «بختر». والشاهد في البيت قوله: «ما أعف وأمجدا» حيث حذف المتعجب منه جوازا، للعلم به، بعد «أفعل» والتقدير: ما أعفهم، وأمجدهم. ينظر الشاهد في: شرح المصنف (٣/ ٣٧)، ومنهج السالك (ص ٣٧٢)، والتذييل والتكميل (٤/ ٦٢٦). (٣) هذا البيت من الطويل، وقائله: عروة بن الورد، الملقب بعروة الصعاليك، وكان شاعرا جوادا، من شعراء بني عبس المعدودين في الجاهلية، توفي سنة (٦١٦ م). تنظر: مقدمة ديوانه (ص ٧ - ٩). والشاهد في البيت قوله: «فأجدر»؛ حيث حذف المتعجب منه بعد «أفعل» والتقدير: فأجدر به، كما ذكره. ينظر الشاهد في: ديوانه (ص ٣٧) ط. دار بيروت، والأصمعيات (ص ٤٦)، وشرح المصنف (٣/ ٤٧)، والتذييل والتكميل (٤/ ٦٢٠)، والهمع (٢/ ٩٠)، والدرر (٢/ ١٢٠). (٤) لمراجعة هذا الزعم، ينظر: منهج السالك (ص ٣٧٣)، وشرح التسهيل للمرادي (١٩٠ / أ)، وفي التذييل والتكميل (٤/ ٦٢٨): (وزعم الفارسي، وقوم من النحويين أنه لم يحذف الفاعل في «أفعل» بل لما حذف حرف الجر استتر الفاعل في «أفعل». اه. (٥) ينظر هذا الرد في: شرح المصنف (٣/ ١٣٧)، والتذييل والتكميل (٤/ ٦٢٨)، وهذا الرد أيضا في منهج السالك (ص ٣٧٣) وزيد عليه: (وأجيب بأن الضمير استتر في الفعل، فلم يظهر، وسواء أكان ضمير جمع أو تثنية، أو مفرد؛ لأنه أجري مجرى الأمثال، وفي بقائها على صورة واحدة) اه.