(١) يراجع مذهب ابن كيسان هذا في: التذييل والتكميل (٤/ ٦٤٠) وفيه: (وهذا الذي ذكره ابن كيسان، من اطراد تصغير «أفعل» في التعجب هو نص كلام البصريين والكوفيين، أما الكوفيون فإنهم اعتقدوا اسمية «أفعل» فهو عندهم مقيس فيه، وأما البصريون فنصوا على ذلك في كتبهم، وإن كان خارجا عن القياس) اه. (٢) في التذييل والتكميل (٤/ ٦٤٣): (وما ذكره المصنف من كونهما لا يتصرفان صحيح، لكن في «أفعل» بعد «ما» خلاف، ذهب البصريون إلى أنه يلزم فيه لفظ الماضي، لا خلاف عنهم في ذلك) اهـ. وينظر: منهج السالك (ص ٣٧٣). (٣) في التذييل والتكميل (٤/ ٦٤٣): (يعنى أنه لا يفصل بين «أفعل» ومنصوبه، ولا «أفعل» ومجروره، بشيء لا يتعلق بهما، وسبب ذلك ضعفهما؛ بكونهما لا يتصرفان، فأشبها «إنّ» وأخواتها، وقيل: لأنهما مشتبهان بالصلة، والموصول؛ لافتقار الأول إلى الثاني، من جهة المعنى، فإذا كان ثم ما يتعلق بغيرهما فلا يجوز أن يليهما) اهـ. (٤) في التذييل (٤/ ٦٤٤): (وهذا الذي ذكر أنه لا يجوز: «ما أحسن مقبلا زيدا» فيفصل بينهما بالحال بإجماع، تبعه في ذلك بدر الدين، وليس كما ذكرا، بل الخلاف في الحال موجود، ذهب الجرمى من البصريين، وهشام من الكوفيين إلى أنه يجوز الفصل بينهما بالحال) اهـ. (٥) هو الصحابي عمرو بن معديكرب بن عبد الله بن عمرو بن خضم الزبيدي من فرسان الجاهلية والإسلام، استشهد يوم القادسية، وقيل: (٢١ هـ) بعد أن شهد نهاوند، ينظر: تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٣٣). وقال عمر هذا القول حينما أتى مجاشع بن مسعود بالبصرة يسأله الصلة فأعطاه، ينظر: الدرر (٢/ ١٢١).