وينظر أيضا: شرح التسهيل للمرادي (١٩٠ / أ)، وتعليق الفرائد للدماميني (٢/ ٢٣٨). (٢) هذا البيت من البسيط، وقائله: عبد الله بن عمر بن عثمان المشهور بالعرجي الشاعر، ووسمى بالعرجي بماء له يقال: له العرج، نحو الطائف. تنظر ترجمته في: القاموس المحيط «عرج»، ومقدمة ديوانه (ص ٦)، ونسب أيضا لقيس المجنون، ولذي الرمة، وللحسين بن عبد الله، وفي الدرر (١/ ٤٩): قائله كامل الثقفي. اللغة: يا: حرف نداء، والمنادى محذوف، أي: صاحبي ونحوه، ما أميلح: وأصله: ما أملح فصغر وهو من الملاحة أي: البهجة، وحسن المنظر، غزلانا: جمع غزال، وهو ولد الظبية، شدن: من شدن الظبي، أي قوي، وطلع قرناه، لنا: صفة ثانية للغزال، والضال: شجر السدر البري، والسمر: شجر الطلح بحاء مهملة والشاهد فيه هنا قوله: «يا ما أميلح»؛ حيث استشهد به على تصغير «أفعل» في التعجب، لشبهه بـ «أفعل» التفضيل، وهو شاهد الكوفيين، غير الكسائي على اسمية فعل التعجب. ينظر الشاهد في: شرح المصنف (٣/ ٤٠)، والتذييل والتكميل (٤/ ٦٤٠)، وشرح المفصل لابن يعيش (١/ ٦١)، (٣/ ١٣٤)، والأشموني (٣/ ١٨)، والهمع (١/ ٧٦)، والدرر (١/ ٤٩)، وهو في -