(٢) في التذييل والتكميل: (٤/ ٦٧١): (وأما كون الفعل المصوغ منه «أفعل» و «أفعل» ثلاثيّا فاحتراز من أن يكون رباعيّا أصلا، أو مزيدا نحو: دحرج وتدحرج، فإنه لا يمكن منه بناء «أفعل» و «أفعل» لهدم بنيته، ولزوم حذف بعض أصوله، وأما كونه مجردا فاحتراز من أن يكون غير مجرد، وأما كونه تامّا فاحتراز من أن يكون ثلاثيّا مجردا غير تام، نحو «كان» الناقصة، و «ظلّ، وكرب، وكاد»، ونحوهن من أخوات «كان»، وهذا الشرط ذهب إليه الجمهور، وأجاز بناءه من «كان» الناقصة بعضهم، قال أبو بكر بن الأنباري: وتقول: كان عبد الله قائما، فإذا تعجبت منه قلت: ما أكون عبد الله قائما) اهـ. وينظر: شرح فصول ابن معط (ص ١٣٦) رسالة. (٣) في التذييل والتكميل (٤/ ٦٧٣): (وأما كونه مثبتا فاحتراز من أن يكون منفيّا)؛ لأنه لا يتعجب منه؛ لأن فعل التعجب مثبت فمحال أن يبنى من المنفي) اهـ. في المرجع السابق (٤/ ٦٧٤): (وأما كونه متصرفا فاحتراز مما لا يتصرف، نحو: يذر، ويدع، ونحوهما، فإنه لا يجوز أن يصاغ منه؛ لأنها إذا بني منه كان تصرفا فيه، والغرض أنه غير متصرف) اهـ. (٤) وفي التذييل والتكميل (٤/ ٦٧٤): (وأما كون معناه قابلا للكثرة فاشترطه الفراء وهو صحيح، واحتراز من الأفعال التي لا تقبل الزيادة، نحو: مات وفني وحدث، فلا تقول: ما أموت، ولا: أموت به، وقد شذّ من الألفاظ الثابتة التي لا يقبل معناها الزيادة قولهم: ما أحسنه، وما أقبحه، وما أكثره، وما أطوله، وما أهوجه، وما أشنعه، وما أجمعه) اهـ. (٥) في التذييل والتكميل (٤/ ٦٧٦): (وأما كونه غير مبني للمفعول فلأنه لا يجوز: ما أضرب -