(٢) هذا مثل، قيل في امرأة، من بني تيم الله بن ثعلبة، كانت تبيع السمن في الجاهلية، ساومها خوات ابن جبير الأنصاري، ليبتاع منها السمن، وشغل يديها، وقضى ما أراد وانصرف، ثم أسلم وتاب. النحي: الزق، وقيل: هو ما كان للسمن خاصة. والشاهد فيه: «أشغل من»: حيث صاغ «أفعل» من فعل المفعول أي: شغلت، وحق فعل المفعول بالزوائد، وهو «افتعل» فلا يجيء أفعل منه إلا قليلا. ينظر المثل في: جمهرة الأمثال للعسكري (ص ٥٦٤)، ومجمع الأمثال (١/ ٣٧٦)، وهو في اللسان «نحي» والمثل في كتاب «أفعل» لأبي علي القالي (ص ٦٤). (٣) النوك: الحمق، وقد نوك، أي: حمق، وهو أنوك، ينظر: اللسان «نوك». (٤) ينظر: شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٤٦).