(٢) في التذييل والتكميل (٤/ ٦٧٠). (٣) هو علي بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن الحسين بن أحمد بن محمد، المعروف بابن القطاع الصقلي السعدي، أبو القاسم، كان إمام وقته بمصر في علم العربية، وفنون الأدب، قرأ على أبي بكر الصقلي، وروى عنه الصحاح للجوهري، وصنف: كتاب الأفعال - أبنية الأسماء - حواشي الصحاح، وغير ذلك، توفي بمصر سنة (٥١٤ هـ). وقيل: سنة (٥١٥ هـ). تنظر ترجمته في: بغية الوعاة (٢/ ١٥٣)، وطبقات ابن قاضي شهبة (٢/ ١٤٣). (٤) ينظر: كتاب الأفعال، لابن القطاع (١/ ٣٨٣) مادة «ذرع» الطبعة الأولى سنة (١٣٦٠ هـ) بحيدرآباد، المطبعة العثمانية. وينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٦٧٠)، ومنهج السالك (ص ٣٧٥)، ومثله توضيح المقاصد والمسالك للمرادي (٣/ ٦٤). (٥) أي: قال الشيخ أبو حيان في التذييل والتكميل (٤/ ٦٧٠). (٦) في المرجع السابق (٤/ ٦٧٣): (وما ذهب إليه المصنف من أن «عاج» بمعنى «انتفع» استعملته العرب منفيّا لا مثبتا ليس بالصحيح ...) ا هـ. (٧) البيت من الطويل، ولم ينسب لقائل معين، وهو في أمالي القالي (٢/ ١٦٨): أنشده أحمد بن يحيى، عن ابن الأعرابي، قال القالي: أعيج: أنتفع، يقال: شربت دواء، فما عجت به، أي: ما انتفعت به. والشاهد فيه قوله: «فأعيج»؛ حيث استعمله مثبتا، بمعنى: أنتفع، كما قال أبو علي، واستشهد به أبو حيان على الإثبات ردّا على المصنف ابن مالك في أنه للنفي فقط. وينظر الشاهد في: اللسان «عيج»، ومنهج السالك (ص ٣٧٥)، والتذييل والتكميل (٤/ ٦٧٣).