وفي الأصول لابن السراج (١/ ٦٥): (ولا يجوز: ما أحسن ما ليس زيدا، ولا: ما أحسن ما زال زيدا، كما جاز ذلك في «كان»، ولكن يجوز: ما أحسن ما ليس يذكر زيد، وما أحسن ما لا يزال يذكرنا زيد، وهذا مذهب البغداديين) اه. (٣) هذا عجز بيت من الطويل، ولم يسم قائله، وهو بتمامه: أليس أميري في الأمور بأنتما ... بما لستما أهل الخيانة والغدر اللغة والإعراب: قال السيوطي في شرح شواهد المغني (ص ٧١٧): والباء في «بأنتما» زائدة، وقوله: «بما لستما» ما: موصول حرفي، ووصلت بـ «ليس» ندورا، وقيل: إنها موصول اسمي، والعائد محذوف. والشاهد في البيت: وقوع «ليس» صلة لـ «ما» في قوله: «بما لستما». ينظر الشاهد في منهج السالك (ص ٣٧٩)، ومغني اللبيب، بحاشية الأمير (٢/ ٧). (٤) تنظر أقوال الشيخ أبي حيان هذه في: التذييل والتكميل (٤/ ٦٩٦)، ومنهج السالك (ص ٣٧٩)، وشرح التسهيل للمرادي (١٩٢ / ب). (٥) هذا هو كلام الشيخ أبي حيان في التذييل والتكميل (٤/ ٦٩٩).