(٢) في المصباح المنير مادة «مقر»: (مقر مقرا، فهو مقر، باب «تعب» صار مرّا، قال الأصمعي: المقر: الصبر، وقال ابن قتيبة: شبه الصبر، وأمقر مقارا لغة) اهـ. ومن هذا الكلام في المصباح يظهر أن هذا تفضيل مما له فعل. (٣) في كتاب «أفعل» لأبي علي القالي (ص ٨٢): (وتقول العرب: ألص من شظاظ؛ بكسر الشين وهو رجل من بني ضبة كان مشهورا باللصوصية) اهـ. وقد بنوا «ألص» من اللص، وقالوا: لا فعل له، لكن ابن القطاع حكى في أفعاله (١/ ٣٢٨): لصص - بالفتح - إذا استتر، وحكى غيره: لصصه إذا أخذه خفية، وعلى هذا فلا شذوذ لوجود الفعل. (٤) أي: صوغ أفعل التفضيل مما لا فعل له. (٥)، (٦) ينظر: الكتاب (٤/ ١٠٠) تحقيق هارون، و «أحنك»: مشتق من الحنك وهو ما تحت الذقن. والمعنى: أكثرها أكلا؛ لأن الأكل يحرك حنكه، وورود مثل هذا عن العرب يدل على أنه يجوز بناء أفعل التفضيل من الاسم ولكنه ليس بقياس، لما ذكره سيبويه، وفي شرح التصريح (٢/ ١٠١): (وشذ بناؤه - يعني أفعل التفضيل - من اسم عين نحو: هو أحنك البعيرين، بنوه من الحنك وهو اسم عين) اهـ.