والشاهد في: «أعزّ، وأطول»؛ حيث لم يقصد بهما تفضيل، بل هما بمعنى: عزيزة طويلة. ينظر الشاهد في: ديوان الفرزدق (٢/ ١٥٥)، والنقائض (١/ ٢٠٢)، واللسان مادة «عزز»، الأشموني (٣/ ٥١). (٢) هذا البيت من الطويل وقائله الشنفرى الأزدي، عمر بن براق، وفي مختارات ابن الشجري (ص ١٨)، واسمه شمس بن مالك، والبيت من القصيدة المشهورة بلامية العرب. اللغة: أجشع: أفعل من الجشع، وهو أشد الحرص على الأكل، أعجل: المتعجل السريع، أي إلى الأكل. والشاهد في البيت قوله: «أعجلهم»؛ حيث لم يرد به معنى التفضيل، بل أراد: ولم أكن عجلا، ولم يرد: ولم أكن أكثرهم عجلة. ينظر الشاهد في: قطر الندى (ص ١٨٨)، وشرح التصريح (١/ ٢٠٢)، والأشموني (١/ ٢٥١)، (٢/ ٥١)، الدرر (١/ ١٠١). (٣) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٧٢٧) وفي النقل تصرف. (٤) ينظر: المرجع السابق نفس الصفحة وفي المقتضب للمبرد (٣/ ٢٤٥، ٢٤٦): («أفعل» يقع على وجهين: أحدهما: أن يكون نعتا قائما في المنعوت، نحو: أحمر، وأصفر، وأعور. والوجه الآخر: أن يكون للتفضيل، ثم قال: فأما قوله في الأذان: «الله أكبر» فتأويله كبير، كما قال الله عزّ وجلّ: وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ فإنما تأويله: وهو عليه هين؛ لأنه لا يقال: شيء أهون عليه من شيء، ونظير ذلك: لعمرك ما أدري وإني لأوجل ... على أينا تعدو المنية أول أي: (إني لوجل) انتهى ملخصا، وانظر الكامل (٢/ ٤٧، ٤٨).