ويقولون: لا تقل هذا أعقل الرجلين إلا لعاقلين، تفضل أحدهما على صاحبه، وقد سمعت قول الله: خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا فجعل أهل الجنة خيرا مستقرا من أهل النار وليس في مستقر أهل النار شيء من الخير) اهـ. (٢) سورة الإسراء: ٤٩. (٣) سورة ق: ٤٥. (٤) هذا البيت من الطويل وقد نسب للفرزدق في اللسان مادة «عين» وليس في ديوانه. اللغة: أسود العين: اسم جبل، وضمير «ما أقام» عائد إليه، وأخطأ من قال: اسم رجل، ما أقام: أي: أسود العين، أي: مدة إقامته، وكنى بذلك عن عدم زوال البخل عنهم، كما لا يزول هذا الجبل عن موضعه. والشاهد في هذا البيت: قوله: «ألائم» فإنه جمع ألأم، وإنّما يجمع إذا كان ما هو له جمعا، وجرد عن معنى التفضيل، وكان عاريا من «أل». ينظر البيت في: أمالي القالي (١/ ١٧١)، (٢/ ٤٧) اللسان «لأم»، والعيني (٤/ ٥٧)، والأشموني (٣/ ٥١). (٥) هذا صدر بيت من البسيط وعجزه: ... ... ألا تجشّؤكم حول التنانير وقائله: سيدنا حسان بن ثابت الأنصاري الصحابي، رضي الله تعالى عنه، من قصيدة يهجو بها الحارث ابن كعب المجاشعي، ونسبه ابن السيرافي في شرح أبيات الكتاب (٢/ ١٠) لخداش بن زهير، وفي شرح السيرافي: «ألا جفان» وهي رواية سيبويه (٢/ ٣٠٦) تحقيق هارون. وروي: «غادية» - بالغين المعجمة من الغدو، ضد الرواح. -