تنفس المعدة عند الامتلاء، والتنانير: جمع تنور: ما يوقد فيه النار لصنع الخبز. والمعنى: هم أهل نهم وحرص على الطعام، لا أهل غارة وقتال. والشاهد في البيت قوله: «ألا»؛ حيث عملت «لا» النافية للجنس، مع دخول همزة الاستفهام عليها؛ لأن معناها كمعناها؛ لأنّ الأصل فيه أنه حرف للتبرئة فلم يغير المعنى الطارئ على «لا» حكمها. ينظر الشاهد في: ديوان حسان بن ثابت (ص ٢١٥)، والحلل (ص ٣٢٨)، والأشموني (٢/ ١٤)، والعيني (٣/ ٣٦٢). (١) هو أحد بني حنتم بن عدي بن الحارث بن تيم الله بن ثعلبة - ويقال لهم: الحناتم، ويضرب به المثل في حذق رعاية الإبل، كما يضرب به المثل أيضا في الزهو بنفسه، كما في كتاب «أفعل» لأبي علي القالي (ص ٨١): تقول العرب: أزهى من حنتم الحناتم، وينظر: شرح المفصل لابن يعيش (٣/ ٩٤). (٢) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٧٣٩). (٣) هذا صدر بيت من البسيط، قائله: الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن الصبّاح توفي سنة (١٩٥ هـ) وقيل (١٩٦، ١٩٧ هـ). وعجز البيت هو: ... ... حصباء درّ على أرض من الذّهب وصغرى وكبرى: معناهما هنا: تأنيث أصغر وأكبر بمعنى: صغير وكبير، والفواقع: النفاخات التي تطفو على الماء، والحصباء: الحصى. والمعنى: كأن الفواقع البيضاء الطافية التي تعلو كأس الخمر في لونها الذّهبي حبات من اللؤلؤ على أرض من الذّهب. والشاهد في قوله: صغرى، وكبرى، حيث هما تأنيث أصغر بمعنى صغير وأكبر بمعنى كبير حيث لم يقصد بهما التفضيل، كما ذكره الشارح. -