(٢) الكتاب (١/ ١١٢)، والقول: بحروفه، وما بعده بين القوسين من الهامش. (٣) هو ساعدة بن جؤبة الهذلي أخو بني كعب بن كاهل بن الحارث بن تميم بن هذيل، شاعر مخضرم، وقد أسلم، تنظر ترجمته في خزانة الأدب (٣/ ٨٦، ٨٧) تحقيق الأستاذ/ عبد السّلام هارون. (٤) هذا البيت من البسيط وهو لساعدة بن جؤبة كما نسبه سيبويه، والبيت في ديوان الهذليين (١/ ١٩٨)، وقد نسبه الفارقي لذي الرمة. اللغة: حتى شآها: أي: البقر، وشآها: أزعجها وسلقها، كليل: برق ضعيف، موهنا: بعد هدء من الليل، عمل: ذو عمل، بات الليل: يعني البرق بات ليله لم ينم وهو مجاز أي: استمر في لمعانه. والمعنى: نظرت البقرة الوحشية إلى برق مليء بالغيث يضعف الموهن لمعانه؛ فطربت للمعانه وانساقت إليه وظل البرق لامعا طول ليله لم ينم. والشاهد: نصب «موهنا» بكليل؛ لأنه بمعنى «مكل». ومن مراجع البيت إضافة إلى ما سبق: المقتضب (٢/ ١١٤)، واللسان: «عمل». (٥) المشهور بالأعلم توفي سنة (٤٧٦ هـ) سبقت ترجمته. (٦) ينظر هذا القول في: التذييل والتكميل (٤/ ٤٩١) وتوضيح المقاصد والمسالك للمرادي (٣/ ٢٢)، والهمع (٢/ ٩٧).