تنظر ترجمته في الشعر والشعراء (١/ ٢٩٢)، والخزانة (٥/ ٣٧٩). اللغة: الكرملين - بكسر الكاف -: اسم ماء في جبل طيئ، والفديد: الصوت. والمعنى: بلغني أنّ هؤلاء مزقوا عرضي وهم عندي كجحاش هذا الموضع التي تصيح. والشاهد فيه: إعمال «مزقون» فنصب المفعول به «عرضي». ينظر الشاهد في: التذييل والتكميل (٢/ ٢٩٢)، والهمع (٢/ ٩٧)، والدرر (٢/ ١٣). (٢) موافقة الجرمي لسيبويه في إعمال «فعل» منقولة عن شرح المصنف (٣/ ٨٢)، وينظر أيضا: التذييل والتكميل (٤/ ٧٩٦)، لكن عبارة الشارح «لكنه مقصور على فاعل» فزاد الناسخ كلمة «على» وزيادتها سهو. (٣) هذان البيتان من مجزوء الرجز، وهو من شعر الضب فيما زعم العرب حين يقال له: وردا يا ضب؛ لأن الضب لا يشرب ماء أبدا، وهذا واضح أنه من كلامهم الذي يضعونه على ألسنة البهائم، ويراجع في ذلك: إصلاح المنطق لابن الكميت (ص ٣٩٤). اللغة: صرد: بكسر الراء يصرد صردا: يجد البرد سريعا، عوار: نبت، وعرد: ملتف. والصليان: نبت في البادية وفي الصحاح: (بردا: أي ذو برودة) اهـ، وقيل: بردا تصحيف من القدماء فتبعهم فيه الخلف ويروى «زردا» وهو السريع الازدراد أي: الابتلاع. والشاهد في قوله: «عردا وبردا»؛ لأنهما على وزن «فعل» وقد أراد: عاردا وباردا. ينظر الشاهد في: المحتسب (١/ ١٧١)، (٢/ ٥، ٨٢، ٢٥٧)، والخصائص (٢/ ٣٦٥). (٤) في الأصل: «وشر وشار» بالشين المعجمة وذلك تصحيف، والصواب أنهما بالسين المهملة، ينظر: شرح المصنف (٣/ ٨٢)، والتذييل والتكميل (٤/ ٨٩٦).