وهذا نص كلامه: علل حذف حرف العلة في أب وأخ وحم عند إضافته ثم علل بقاءه مع الميم، فقال: فأما في فيّ فإنما أثبتت لما ذكرت من بقاء الاسم على حرف واحد، وقوى ذلك أن الياء في فيّ لا تلزم لزوم التي كانت تكون في أب لو أضيفت، ولم يحذف منها حرف العلة ألا ترى أنهم قد يقولون فمي وفمه وقال: يصبح ظمآن وفي البحر فمه. انظر المسائل الشيرازية (ص ٣٨٨). (٢) انظر الحديث في صحيح البخاري: (٣/ ٢٤ - ٢٦) من كتاب الصوم وفي (٩/ ١٢٦) من كتاب التوحيد، وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل (١/ ٤٤٦)، (٢/ ٣٩٣). وفي صحيح مسلم (٣/ ١٥٨) باب فضل الصيام. (٣) الكتاب: (٣/ ٣٦٣). (٤) انظر: التذييل والتكميل (١/ ١٥٨) والهمع (١/ ٤٠) وحاشية الصبان (١/ ٧٢) ونسب الرأي في الأخيرين للفراء وحده. (٥) انظر المراجع السابقة. (٦) انظر الكتاب: (٣/ ٢٦٤). (٧) انظر: التذييل والتكميل (١/ ١٦٠)، والهمع (١/ ٤٠) وحاشية الصبان (١/ ٧٢). (٨) انظر: كتاب سيبويه (٣/ ٣٦٤): -