اللغة: محدث الأمر: حادثه، ومعظم الأمر: ما يعظم دفعه. والشاهد في البيت قوله: «والآمرونه» حيث جمع بين النون والضمير ضرورة، ولم يقل: والآمروه، بحذف نون الجمع للإضافة، وقد عاقب المظهر النون وتنوين مع قوته وانفصاله، فالمضمر أولى بمعاقبتهما؛ لأنه بمنزلتها في الضعف والاتصال. ينظر الشاهد أيضا في: شرح المصنف (٣/ ٨٤)، ومعاني الفراء (٢/ ٣٨٦)، والكتاب (١/ ٨٨). (٢) البيت من الطويل، ولم ينسب لقائل معين، وفي الخزانة (٤/ ٢٧٢): (وهذا البيت مصنوع) اهـ. اللغة: لم يرتفق: لم يتكئ على المرفق، كناية عن عدم انشغاله عن قضاء حوائج الناس، محتضرونه: حاضرونه، المعتفين: طالبي الإحسان، رواهقه: جمع راهقه، ورهقه بمعنى أدركه. والشاهد في البيت قوله: «محتضرونه»؛ حيث جمع بين النون والضمير، كما أجاز هشام. ينظر الشاهد في: الكتاب (١/ ١٨٨)، وشرح المفصل لابن يعيش (٢/ ١٢٥)، ومنهج السالك (ص ٣٣٧)، والخزانة (٤/ ٢٧١) برقم (٢٩٧)، والمقرب لابن عصفور (١/ ١٢٥). (٣) سورة البقرة: ٣٠. (٤) البيت من البسيط، ولم ينسب لقائل معين. والشاهد فيه: قوله: «واقيكه»؛ حيث انفصل اسم الفاعل «واقي» عن الهاء الواقعة مفعولا، فهي في محل نصب لا غير. ينظر الشاهد في: التذييل والتكميل (٤/ ٨٢٣)، والعيني (١/ ٣٠٨)، وشرح التصريح (١/ ١٠٧).