(٢) في المفصل للزمخشري: (ولا تقول: الضارب زيد؛ لأنك لا تفيد فيه خفة بالإضافة، كما أفدتها في المثنى والمجموع، وقد أجازه الفراء ... وإذا كان المضاف إليه ضميرا متصلا جاء ما فيه تنوين، أو نون، وما عدم واحد منهما شرعا في صحة الإضافة؛ لأنهم لما رفضوا فيما يوجد فيه التنوين أو النون أن يجمعوا بينه وبين الضمير المتصل جعلوا ما لا يوجد فيه تبعا له: فقالوا: الضاربك، والضارباتك، والضاربي، والضارباني، كما قالوا: ضاربك، والضارباك، والضاربوك، والضاربي). (٣) شرح المصنف (٣/ ٨٦). (٤) ينظر: المساعد لابن عقيل (٢/ ٢٠٤) تحقيق د/ بركات، وفي المقتضب للمبرد (٤/ ١٥٢): (وكذلك تقول: هذا ضاربك وزيدا غدا، لما لم يجز أن تعطف الظاهر على المضمر المجرور حملته على الفعل، كقول الله عزّ وجل: إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ [العنكبوت: ٣٣] كأنه قال: ومنجون أهلك، ولم تعطف على الكاف المجرورة) اهـ. (٥) ينظر: الأصول في النحو لابن السراج (١/ ٨١).