(٢) في معاني القرآن للأخفش الأوسط وقال: (إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ فالنصب وجه الكلام؛ لأنك لا تجري الظاهر على المضمر والكاف في موضع جر لذهاب النون؛ وذلك لأن هذا إذا أسقط على اسم مضمر ذهب منه التنوين والنون .. فإذا أدخلت الألف واللام قلت: هذا الضارب زيدا ولا يجوز أن تجر «زيدا»؛ لأنّ التنوين كأنه باق في النصب إذا كان فيه الألف واللام؛ لأنّ الألف واللام تعاقبان التنوين) اه. ولمراجعة ما أجازه هشام ينظر: منهج السالك (ص ٣٣٦)، وشرح التسهيل للمرادي (١٩٩ / أ)، والمساعد لابن عقيل (١٥١ / أ). (٣) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٨٢٥). (٤) لمراجعة ذلك ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٨٢٧)، ومنهج السالك (ص ٣٣٦، ٣٣٧)، وشرح المرادي (١٩٩ / أ). (٥) يعني: إضافة اسم الفاعل المحلى بـ «أل» إلى ما فيه «أل».