وينظر الشاهد أيضا في: المساعد لابن عقيل (٢/ ٢١١). (١) في المفصل للزمخشري في باب الصفة المشبهة (ص ٢٣٠): (وهي التي ليست من الصفات الجارية وإنما هي مشبهة بها، في أنها تذكر وتؤنث وتثنى وتجمع نحو: كريم، وحسن، وصعب) اهـ. (٢) في الإيضاح العضدي للفارسي (١/ ١٥١): (وتنقص هذه الصفات عن رتبة اسم الفاعل بأنها ليست جارية على الفعل، فلم تكن على أوزان الفعل كما كان «ضارب» في وزن الفعل، وعلى حركاته وسكونه، تقول: مررت برجل حسن وجهه، وشديد ساعده) اهـ. (٣) البيت من المديد، وقائله عدي بن زيد التميمي، شاعر جاهلي، والبيت في ديوانه (ص ١٣٩)، ط. حلب (١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧ م) بقلم محمد علي الهاشمي. اللغة والمعنى: شاحط: بعيد والبيت مع ما قبله يدل أنه يصف الدهر بأنه يعم بنوائبه الصديق والعدو والقريب. والشاهد في قوله: «شاحط» على أنه صفة مشبهة باتفاقهم مع أنها جارية على فعلها ردّا على الفارسي والزمخشري. ينظر الشاهد في: المساعد لابن عقيل (٢/ ٢١١)، والعيني (٣/ ١٢١)، والمغني برقم (٧٠٠). (٤) أي: انتهى كلام الصفار. (٥) البيت من الطويل وقائله عبد الله بن رواحة الأنصاريّ كما في مراجعه، ولم أجد هذا البيت في ديوان ابن رواحة ط. مطبعة السنة المحمدية بالقاهرة سنة (١٣٩٢ هـ - ١٩٧٢ م). والشاهد فيه قوله: «تائب النفس ضارع» على أن تائب وضارع صفتان مشبهتان مع جريانهما على الفعل. ينظر الشاهد أيضا في: شرح المصنف (٣/ ٩١)، وشرح التصريح (٢/ ٧١).