زيد كاتب الأب، يريد: كاتب أبوه) اهـ. (٢) ذهب إلى هذا ابن السيد البطليوسي والأستاذ أبو علي الشلوبين وأكثر أصحابه كما في التذييل والتكميل (٤/ ٨٥٥) حيث جاء فيه ما نصه: (من النحويين من زعم أن الإضافة من نصب لا من رفع فإذا قلت: مررت برجل حسن الوجه؛ فأصله: «الوجه» بالنصب مشبه الوصف اللازم بالوصف المتعدي فنصب ثم جر المنصوب كما جر منصوب اسم الفاعل المتعدي إذا كان قد استكن في الصفة المشبهة ضمير وبقي «الوجه» فضلة فانتصبت فجاز جرّه، وإلى هذا ذهب أبو محمد بن السيد والأستاذ أبو علي وأكثر الصحابة فالخفض عندهم ناشئ عن النصب والنصب ناشئ عن الرفع) انتهى. (٣) هذا ما ذهب إليه الأستاذ أبو الحسن علي بن الدباج الأنصاري المشهور بالدباج وأبو عبد الله ابن هشام الخضراوي. وينظر في ذلك: التذييل والتكميل (٤/ ٨٥٥)، والمساعد (٢/ ٢١٢).