ونمسك بعده بذناب ... ... ... البيت اللغة: بذناب: بجر الذال المعجمة عقب كل شيء، وأجب الظهر: أي: مقطوع السنام. والمعنى: ونأخذ بعده بطرف عيش قليل الخير بمنزلة البعير المهزول الذي ذهب سنامه وانقطع لشدة هزاله. والشاهد هنا: «أجب الظهر»: برفع «الظهر» بالصفة المشبهة «أجب» كما يجوز جر الظهر ونصبه وليس موضع الشاهد هنا. ينظر الشاهد في: معاني القرآن للفراء (٢/ ٤٠٩)، (٣/ ٢٤)، والمقتضب (٢/ ١٧٧)، والدرر اللوامع (٢/ ١٣٥). (٢) سورة البقرة: ٢٨٣. والشاهد فيها نصب (قلبه) بالصفة (ءاثم) فهي مثل: «جميل وجهه». (٣) البيت من البسيط وقائله أبو زبيد الطائي واسمه قرملة بن المنذر (ت ٤١ هـ) والبيت في ديوان شعره (ص ٣٦) تحقيق د. حمودة القيس ط. المجمع العراقي (١٩٦٧ م). اللغة: هيفاء: ضامرة كما في شرح العيني، عجزاء: عظيمة العجز، مخطوطة: موشومة بالخط وهو ما يوشم به، جدلت: مبني للمجهول أي محسنة الخلق، شنباء: صافية الأسنان. والشاهد قوله: «شنباء أنيابا»: فـ «شنباء» صفة مشبهة نصبت «أنيابا» التي هي محذوفة الألف واللام. ينظر الشاهد في: كتاب خلق الإنسان (ص ١٧٠)، وشواهد العيني (٣/ ٨٩٣)، واللسان «هلب»، وحاشية الصبان (٣/ ١٣٠). (٤) هذا صدر بيت تقدم تخريجه قريبا. والشاهد في الشطر الثاني: «أجب الظهر ليس له سنام» حيث جر «الظهر» بالصفة «أجب»، مثل: «جميل الوجه».