ترجمته في الأعلام (٣/ ٢٧٦)، غاية النهاية في طبقات القراء (١/ ٣٣٢). (٢) سورة الأنعام: ١٠٩، وبقيتها: ... أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ، وانظر القراءة في المحتسب لابن جني (١/ ٢٢٧)، قال: «هو من إسكان المرفوع تخفيفا» ثم أتى بأمثلة كثيرة من كلام العرب: سيروا بني العمّ فالأهواز منزلكم ... ونهر تيرى فلا تعرفكم العرب فاليوم أشرب غير مستحقب ... إثما من الله ولا واغل ورد على المبرد ردّا عنيفا حين اعترض على سيبويه في هذه الشواهد. (انظر ذلك كله في المحتسب: ١/ ١١٠). (٣) هو أبو عبد الله مسلمة بن عبد الله بن محارب الفهري البصري النحوي له اختيار في القراءة. قال فيه ابن الجزري: قال محمد بن سلام: كان مسلمة بن عبد الله مع ابن أبي إسحاق وأبي عمرو بن العلاء، وقال ابن مجاهد: كان من العلماء بالعربية وكان يقرأ بالإدغام الكبير كأبي عمرو وروى حروفا لم يدغمها أبو عمرو (غاية النهاية: ٢/ ٢٢٨). (٤) سورة البقرة: ٢٢٨، وبقيتها قوله: وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذلِكَ إِنْ أَرادُوا إِصْلاحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. وانظر القراءة في المحتسب لابن جني (١/ ١٢٢). (٥) لم أعثر له على ترجمة في كتب تراجم العلماء عامة كالأعلام للزركلي، وكتب تراجم القراء خاصة كغاية النهاية لابن الجزري، ولم أقف على اسمه. (٦) سورة الزخرف: ٨٠، وبعدها قوله تعالى: قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ. وانظر القراءة في المحتسب لابن جني: (١/ ١٠٩)، وهو من باب التسكين للتخفيف أيضا. (٧) جعل ابن عصفور من الضرائر: تسكين المضارع دون ناصب أو جازم وذكر أن المبرد والزجاج أنكرا -