الأرض لكثرة شحمها وسمنها. والشاهد قوله: «وادقة سراتها»؛ فـ «وادقة» اسم فاعل صار صفة مشبهة لدلالته على الثبوت والدوام، ونصبت الصفة المشبهة المضاف إلى ضمير الموصوف وعلامة النصب الكسرة في «سراتها» وهو دليل على جواز: زيد حسن وجهه بالنصب. ينظر الشاهد في: شرح المصنف (٣/ ٩٦)، الصحاح «عقر»، التذييل والتكميل (٤/ ٨٧٥)، منهج السالك (ص ٣٦٤). (١) و (٢) سورة البقرة: ٢٨٣، وهذا التخريج والقراءة في: البحر المحيط (٢/ ٣٥٧)، ومنهج السالك (٣٦٤)، والدرر (٢/ ١٣٥). (٣) شرح المصنف (٣/ ٩٦). (٤) البيت من الرجز ولم أهتد لقائله. اللغة: البهمة: بضم الباء الموحدة: الفارس الذي لا يدرى من أين يؤتى؟ من شدة بأسه، والجمع «بهم»، ويقال أيضا للجيش: بهمة، منيت: على صيغة المبني للمجهول، أي: ابتليت، وشهم بفتح الشين المعجمة وسكون الهاء أي جلد ذكي الفؤاد حديده، منجذ - بالذال المعجمة - أي: مجرب حنكته الأيام والتجارب، وذي كهام: أي غير قليل ومنه: سيف كهام - بفتح الكاف والهاء المخففة - أي: سيف بطيء، ينبو: نبا الشيء إذا تباعد. والشاهد فيه قوله: «شهم قلب»؛ فإن «شهم» صفة مشبهة، و «قلب» مرفوع بها وهو دليل على جواز «حسن وجه» بالرفع وهذا ضعيف لعدم رابط في اللفظ بين الصفة والموصوف. ينظر الشاهد في: منهج السالك (ص ٣٦٤)، والعيني (٣٢/ ٥٧٧)، والأشموني (٣/ ١٠)، واللوامع (٢/ ١٣٣). (٥) شرح المصنف (٣/ ٩٦). (٦) البيت من الطويل وأنشده الفراء في معانيه (١/ ٥٢)، مع بيتين آخرين وأنشده مرة أخرى في المعاني (٢/ ٢١٢). والشاهد قوله: «مرفوع رأس»؛ حيث إنّ اسم المفعول «مرفوع» تحول إلى صفة مشبهة لدلالته -