اللغة: الرزء: المصيبة. والمعنى: مصيبتي فيك عظيمة، لست أجزع لما يصيبني بعدها، وإن عظم، ولا أفرح بما أنال من المسرات. اه. والشاهد في قوله: «فارح»؛ حيث ردت الصفة المشبهة «فرح» ردت إلى فاعل، على صيغة اسم الفاعل، واستعملت استعماله؛ لإفادة معنى الحصول في المستقبل. ينظر الشاهد في: العيني (٣/ ٥٧٤)، وشرح الألفية لابن الناظم (ص ١٧٢)، والتذييل والتكميل (٤/ ٩٠٧)، منهج السالك (ص ٣٥٠). (٢) سورة هود: ١٢. (٣) سورة الزمر: ٣٠. (٤) في البحر المحيط (٧/ ٤٢٥): وقرأ ابن الزبير، وابن أبي إسحاق، وابن محيصن، وعيسى، واليماني، وابن أبي غوث، وابن أبي عبلة: (إنك مائت وهم مائتون) وهي تشعر بحدوث الصفة. (٥) من شرح المصنف (٣/ ١٠٣). (٦) وهذه قراءة الجمهور، في البحر المحيط (٧/ ٤٢٥): (والجمهور: (ميت) و (ميتون،) وهي تشعر بالثبوت واللزوم) اه. وقال الدماميني في شرحه على التسهيل (٣/ ٣٢): وهذه القراءة، وهي قراءة السبعة، أبلغ من قراءة بعضهم: (إنك مائت وإنهم مائتون) اه. (٧) الكلام الآتي من شرح المصنف (٣/ ١٠٣).