والشاهد في قوله: «شاقيا، وساعد»؛ حيث ردت الصفة، وهي: «شقي، وسعيد»، إلى وزن «فاعل»، لقصد الاستقبال؛ لأن الصفة مصوغة من ثلاثي. ينظر الشاهد أيضا في: تعليق الفرائد للدماميني (٣/ ٣٢). (٢) البيت من الطويل، وقائله قيس بن العيزارة من شعراء بني هذيل، وعيزارة أمه، وبها يعرف، وهو قيس بن خويلد، أخو بني صاهلة، تنظر ترجمته في ديوان الهذليين (٣/ ٧٦). اللغة: الرغيب: الكثير، أي: خذوا مالي، ودعوني، وجامل: جمع جمال. والشاهد في البيت قوله: «شابع»؛ حيث ردّت الصفة المشبهة من الثلاثي «شبع» إلى وزن فاعل، لقصد استقبال الصفة. ينظر الشاهد في: شرح المصنف (٣/ ١٠٣)، والتذييل والتكميل (٤/ ٩٠٨)، وتعليق الفرائد للدماميني (٣/ ٣٢). (٣) سبق تحقيق هذا الشاهد قريبا. -