(٢) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٩١٨، ٩١٩)؛ حيث قال أبو حيان رحمه الله ما نصه: (وحكى عاصم بن أيوب عن الفارسي أنه أجاز أن يعمل المكنى في المجرور وذكر ابن ملكون أنه وقف على إجازة ذلك من كلام أبي علي، وأجاز ذلك الرماني وابن جني في خصائصه) انتهى. وفي الإيضاح العضدي للفارسي (١/ ٢٠٠، ٢٠١) ما نصه: (لم يجيزوا: مروري بزيد حسن، وهو بعمرو قبيح، وإن كان «هو» ضمير «مروري»؛ لأنّ «هو» لا دلالة على لفظ الفعل فيه، كما في لفظ المصدر على لفظه) انتهى. (٣) البيت من الطويل، لزهير بن أبي سلمى الشاعر الجاهلي المشهور، والبيت من معلقته وهو في ديوانه (ص ٢٥) ط. المكتبة الثقافية بيروت (١٩٦٨ م). اللغة: المرجم من الحديث: المقول بطريق الظن. والشاهد في قوله: «وما هو عنها» فهو ضمير المصدر على رأي الكوفيين والتقدير: وما الحديث عنها؛ فـ «هو» ضمير «الحديث» واستشهد به الكوفيون على إعمال ضمير المصدر في الجار والمجرور. (٤) ينظر ذلك في: التذييل والتكميل (٤/ ٩١٨). (٥) ينظر: شرح المصنف (٣/ ١٠٦).