(٢) في المرجع السابق (٤/ ٩٢٠، ٩٢١): (أما المصدر إذا كان مجموعا ففي إعماله خلاف؛ ذهب قوم إلى جواز ذلك كله، كما ذهب إليه المصنف، وهو اختيار ابن عصفور، وذهب قوم إلى منع إعماله مجموعا، وإلى ذلك ذهب أبو الحسن بن سيده ... ومن منع إعمال المصدر مجموعا تأول السماع على أن المنصوب في ذلك ينتصب بإضمار فعل) اهـ. (٣) ينظر: شرح المصنف (٣/ ١٠٧)، والتذييل والتكميل (٤/ ٩١٩). (٤) البيت من الطويل، وقائله علقمة من قصيدة يعارض بها امرأ القيس، وهو في ديوان علقمة (ص ٢٩). اللغة: وعدتك: من الوعد، ومواعد هنا: جمع موعد، و «عرقوب» فاعله مجرور بإضافته إليه، و «أخاه» مفعوله، وفيه شاهد على جواز إعمال المصدر المجموع مكسرا، ويروى: كموعود، مصدر على مفعول، وعرقوب: هو عرقوب بن صخر، أو ابن معبد من العمالقة، أو من الأوس، يضرب به المثل في خلف الوعد، ويثرب: اسم المدينة المنورة بمقدم الرسول عليه الصلاة والسّلام قبل الإسلام. ينظر الشاهد في: التذييل والتكميل (٤/ ٩٢٠)، والأشباه والنظائر (١/ ٣٠٠)، والمساعد لابن عقيل (٢/ ٢٢٧).