(٢) في الكشاف للزمخشري (٢/ ٣٠٩): (وقوله: (فيه) ليس من صلة (الزاهدين) لأن الصلة لا تتقدم على الموصول، ألا تراك لا تقول: وكانوا زيدا من الضاربين، وإنما هو بيان، كأنه قيل: في أي شيء زهدوا؟ فقال: زهدوا فيه) اهـ. (٣) سورة الطارق: ٨، ٩. (٤) ينظر: شرح المصنف (٣/ ١١٤)، وشرح الكافية (٢/ ١٠٢٠)، تحقيق د/ عبد المنعم هريدي، وفي الكشاف للزمخشري (٤/ ٢٤١): (يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ منصوب بـ (رجعه،) ومن جعل الضمير في (رجعه) للماء .. نصب الظرف بمضمر) اهـ. وفي المساعد لابن عقيل (٢/ ٢٣٣): (فظاهر نصب (يوم) بـ (رجعه) وقد فصلا بـ (لقادر) فيضمر عامل في (يوم،) أي: يرجعه يوم تبلى السرائر، أو يقال: يحتمل في المصدر المنسبك ما لا يحتمل في الموصول، إذ هو غير صريح في الموصولية) اهـ. (٥) البيت من الطويل وقائله: الشماخ بن ضرار الذبياني، من قصيدة جيدة، والبيت في ديوانه (ص ١٧٧). اللغة: قضاءه: أمر الحمار الوحشي، ووقوفه، ضاحي: بارز، ظاهر من الأرض للشمس، عذاة: أرض كريمة، أمره: مفعول به للمصدر قضاءه، ضامز: ساكت، ممسك عن النهاق. -