والشاهد في البيت: تعلق «بضاحي» بالمصدر «قضاءه» لا بـ «ينتظرن»، ولا بـ «وقوف»؛ لئلا يفصل بين المصدر ومفعوله بالأجنبي. ينظر الشاهد في: ابن الشجري (١/ ١٩١)، وشرح المصنف (٣/ ١١٤). (١) لمراجعة ذلك ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٩٤٢)، والحلل لابن السيد (ص ١٦٤). (٢) البيت من البسيط، ولم ينسب لقائل معين. والشاهد فيه: إيهام الفصل بأجنبي، وهو أن الباء الجارة لـ «العطاء» متعلقة بـ «المن»؛ ليكون التقدير: المن بالعطاء داع للذم، وعليه مدار المعنى، وينظر منع هذا التقدير والتخلص منه في شرح الكافية (٢/ ١٠٢٣) تحقيق د/ عبد المنعم هريدي. وينظر الشاهد أيضا في: شرح الأشموني (٢/ ٩٢). (٣) هذا الكلام في شرح الكافية (٢/ ١٠٢١) تحقيق د/ عبد المنعم هريدي مع تصرف يسير في النقل هنا. (٤) البيت من الخفيف، ولم ينسب لقائل معين. وروي: «ودعا بالحساب» وروي: «ودعي بالحساب» في شرح القصائد السبع الطوال (ص ٢٩٥)، والإفصاح للفارقي (ص ١٨١). والمعنى: ليتني أشعر المصير أين هو؟ إذا قامت القيامة ودعي للحساب. والشاهد في البيت: أن ابن الشجري جعل «المصير» منصوبا بالمصدر «شعري» و «أين»: خبر مبتدأ محذوف تقديره: ليت شعري المصير أين هو؟ فحذف المبتدأ وفصل المصدر مما عمل فيه، وجعل المصنف «المصير» منصوبا بعامل محذوف، تقديره: أين يصير المصير، وذلك أسهل عنده من تقدير ابن الشجري، لكنه متعين عند أبي حيان. ينظر الشاهد في: شرح المصنف (٣/ ١١٥)، والتذييل والتكميل (٤/ ٩٤٣)، وأمالي ابن الشجري (١/ ٣٢).