ينظر الشاهد أيضا في: التذييل والتكميل (٤/ ٩٥٣)، ومنهج السالك (٣١٤). (٢) هذا عجز بيت من الطويل، وقائله المتلمس الضبعي، وهو في ديوانه (ص ١٩٧) تحقيق كامل الصيرفي (١٣٨٨ هـ) بهذه الرواية: فإلا تجللها يعالوك فوقها ... وكيف توقّى ظهر ما أنت راكبه وعلى رواية الديوان هذه فلا شاهد، لتجرّد المصدر «توقي» من «أل» ونسب هذا البيت للوليد بن عقبة في مجمع الأمثال للميداني (١/ ٣٣٦) بلفظ «وإلا تحللها» بالحاء المهملة، والعجز بلفظ «وكيف يوقى ظهر» وعلى ذلك لا شاهد فيه أيضا. وعجز البيت يضرب به المثل لمن يمتنع عن أمر لا بدّ له منه. اللغة: يعالوك: يعلوك، التوقي: التحامي، والحفظ. والشاهد في البيت قوله: «وكيف التوقي ظهر ما أنت راكبه»؛ حيث نصب المفعول به «ظهر» بقوله «التوقي» وهو مصدر محلى بـ «أل»؛ لأنّ «أل» عاقبت الضمير، على ما سبق. ينظر الشاهد أيضا في: مجمع الأمثال للميداني (٢/ ١٤٠)، والتذييل والتكميل (٤/ ٩٥٣)، ومنهج السالك (ص ٣١٤)، واللسان مادة «علا». (٣) البيت من البسيط، قائله أعرابي - لم يعرف اسمه - مات ابنه وهو غائب. اللغة: بعد - بكسر العين -: هلك، بعد - بضم العين -: نأى. والشاهد في البيت: عمل المصدر المعرف بـ «أل» كالأبيات السابقة. وحذف المفعول، على ما ذكره الشارح. ينظر الشاهد في: التذييل والتكميل (٤/ ٩٣٥).