(٢) شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ١٢٣). (٣) سورة المرسلات: ٢٥، ٢٦. (٤) البيت من الطويل، وقائله النابغة الذبياني، الشاعر المشهور من قصيدة في ديوانه (ص ٣١) يمدح النعمان، ويعتذر إليه، ويهجو مرة بن ربيعة، لما قدم عليه عند النعمان. اللغة: الرامسات: الرياح الشديدات الهبوب، التي ترمس الأثر، أي: تعفيه، وتدفنه، وذيولها: أواخرها؛ لأن أوائلها يجيء بشدة، ثم تسكن أواخرها، شبه آثار ذيول الرياح في هذا الرسم، بحصير تنمقه الصوامع، أي تعمله، وتحسنه، فهو منمّق. والشاهد في البيت قوله: «مجر الرامسات ذيولها» على أن «مجر» اسم مصدر نصب «ذيولها» أو على تقدير عامل. ينظر الشاهد في: اللسان مادة «ذيل»، «قضم» ديوان النصرانية قبل الإسلام (ص ٦٨٨).