اللغة: الوقوف: جمع واقف كالشهور، الصحب: جمع صاحب، المطي: المراكب، لا تهلك أسى: أي من فرط الحزن، ويحمل بالصبر. والشاهد في البيت قوله: «وقوفا» فهو مصدر وقع خبرا عاريا من الدلالة على الأمر والدعاء، وغيره. ينظر الشاهد في: التذييل والتكميل (٤/ ٩٨٩). (١) هذا جزء بيت من البسيط، لم أهتد إلى قائله، ولم أعثر على تتمته. والشاهد فيه قوله: «عهدي بها الحي»؛ حيث جاء «عهدي» مصدرا نائبا عن فعله، وهو مصدر عار من الدلالة على الأمر والدعاء، وغيرهما، وهو المضي. ينظر الشاهد في: شرح المصنف (٣/ ١٢٨)، والتذييل والتكميل (٤/ ٩٨٩). (٢) أي انتهى النقل من التذييل والتكميل (٤/ ٩٨٩). (٣) في الكتاب (١/ ٣٩١): (وكأن قولك: «حمدا» في موضع أحمد الله)، وفي الكتاب (١/ ١١٦): (... «فندلا زريق المال ندل الثعالب» كأنه قال: اندل). ومن هذا يتضح أن مذهب سيبويه أن المصدر النائب نفسه هو الناصب للمفعول. (٤) في معاني القرآن للزجاج (٢/ ٥١): (وقال بعض النحويين: (إحسانا) منصوب على: وأحسنوا بالوالدين إحسانا، كما تقول: «ضربا زيدا»، المعنى: اضرب زيدا ضربا) اهـ. (٥) شرح التسهيل مالك (٣/ ١٢٨). (٦) في شرح كتاب سيبويه للسيرافي (٢/ ٨٠٣، ٨٠٤): (وأما قولك آمرا: «ضربا زيدا»، فكثير -