وظلّ نساء الحيّ حولي ركّدا ... يراودن منّي ما تريد نسائيا وقد علمت عرسي مليكة أنني ... أنا الليث معديّا عليه وعاديا انظر القصيدة في المفضليات: (٢/ ٦٠٧) (الآباء اليسوعيين - بيروت سنة ١٩٢٠). اللغة: شيخة عبشميّة: أي من بني عبد شمس، وقد ضحكت منه لأن ابنها الأهوج أسره، وكان عبد يغوث سيد قومه. وشاهده: بقاء حرف العلة مع الجازم فقيل ضرورة وقيل الياء ليست حرف علة وإنما هي ياء المخاطبة وفي البيت التفات من الغيبة إلى الخطاب والفعل مجزوم بحذف النون. وانظر رأي الفارسي أيضا في الشرح. والبيت في التذييل والتكميل (١/ ١٩٧)، وفي معجم الشواهد (ص ٤٢٣). ترجمة الشاعر: هو عبد يغوث بن وقاص الحارثي، شاعر من أهل بيت شعر معروف في الجاهلية والإسلام. كان فارسا وسيدا لقومه بني الحارث بن كعب وكان قائدهم في يوم الكلاب وفي هذا اليوم أسر وقتل. انظر ترجمته وأخبار أسره وقتله وقصة بيت الشاهد في الخزانة (٢/ ١٧٢). (١) قال السيرافي في شرحه لكتاب سيبويه (٤/ ٤٥٩) (رسالة دكتوراه بكلية اللغة العربية) وتقول: «ذره يقل ذاك وذره يقول ذاك فالرفع من وجهين: أحدهما على الابتداء والآخر على قوله: ذره قائلا ذاك فتجعل يقول في موضع قائل. فمثال الجزم قوله تعالى: ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ [الحجر: ٣]. ومثال الرفع قوله جل ثناؤه: ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ [الأنعام: ٩١]، وقال الله تعالى: فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى فالرفع على الوجهين على الابتداء وعلى قوله: اضرب غير خائف ولا خاش». (٢) انظر في تخريج رأي أبي علي الفارسي: المسائل العسكريات له (ص ٢٦٤) د/ الشاطر.