(٢) قال الزمخشري في الكشاف (٤/ ٩٥): (إذا قلت: قسا قلبه من ذكر الله؛ فالمعنى ما ذكرت من أن القسوة من أجل الذكر وبسببه، وإذا قلت: عن ذكر الله؛ فالمعنى غلظ عن قبول الذكر وجفا عنه) وقال الفراء في المعاني له (٢/ ٤١٨): (... كلّ صواب، تقول: أتخمت من طعام أكلته وعن طعام أكلته؛ سواء في المعنى، وكأن قوله: قست من ذكره أنهم جعلوه كذبا فأقسى قلوبهم: زادها قسوة، وكأن من قال: قست عنه يريد: أعرضت عنه). (٣) سورة البقرة: ٤٨، ١٢٣. (٤) مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري من أئمة المحدثين في صحيحه اثنا عشر ألف حديث وله المسند الكبير والجامع والأسماء والكنى وغيرها (ت ٢٦١ هـ) وراجع: تذكرة الحفاظ (٢/ ١٥٠)، وطبقات الحنابلة (١/ ٣٣٧)، وفهرسة ابن خير (ص ٢١٢). (٥) بالأصل: قاضيته. (٦) عن ابن عباس رضي الله عنه وانظره في البخاري: الصوم (٤٢)، وابن حنبل (١/ ٢٣٤)، ومسلم: الصيام (١٥٥) بنصه. (٧) رجز للفرزدق ويروي قالبا وقاليا بالموحدة وبالمثناة التحتية. وانظر ديوانه (ص ٨٨١) والأشموني (٢/ ٩٥) والمحتسب (١/ ٥٢). (٨) من البسيط لابن المعتز - ديوان المعاني (١/ ٣٤٠) والمصون للعسكري (ص ٣٦). (٩) من البسيط لذى الإصبع العدواني، وراجع الخزانة (٣/ ٢٢٢) والخصائص (٢/ ٢٨٨) والمقرب (١/ ١٩٧).