ويلاحظ اختلاف رواية الشاهد في الديوان والشرح. اللغة: اللهذم: القاطع والمقصود السيف الباتر. والمعنى: من أبى الصلح وعصاه أطاع العوالي وجاء بالحرب. وهو كسابقه في الشاهد. والبيت ليس في معجم الشواهد، ولكنه في شرح التسهيل (١/ ٥٧) وفي التذييل والتكميل (١/ ٢١٣). (٢) البيت من بحر الطويل وهو لمجنون ليلى من قصيدة له اسمها المؤنسة وهي أطول قصائده قيل: كان يحفظها دون أشعاره وينشدها إذا خلا بنفسه، وهي من السيولة والرقة بمكان، انظرها في الديوان (ص ٢٠٤، ص ٢٩٤) طبعة دار الكتاب العربي ومطلعها: تذكرت ليلى والسّنين الخواليا ... وأيام لا نخشى على الدّهر ناهيا ويستشهد بالبيت على عدم ظهور النصب في واش وهو عند أكثرهم ضرورة. أقول: وتسكين المنقوص النكرة في حالة النصب قبيح؛ حيث يخلو الاسم من الحركة والألف واللام بخلاف المعرفة الذي يفقد الحركة فقط (انظر الأخطاء النحوية والصرفية في شعر المتنبي، رسالة ما جستير للدكتور/ علي محمد فاخر بكلية اللغة ص ١٢٣). والبيت في معجم الشواهد (ص ١٢٤) وفي التذييل والتكميل (١/ ٢١٣). ترجمة الشاعر: هو قيس بن معاذ ويقال له قيس بن الملوح من بني عقيل بن كعب، لقب بالمجنون لذهاب عقله من شدة عشقه، تعلق حبه بليلى وهما صبيان حتى كبر فكبر حبه معه ونسي كل شيء إلا حبه لليلى، وقد شبب بها حتى هدر السلطان دمه. ولما خطبها من أبيها أبى؛ لأنه فضحها في شعره وكانت ليلى تبادله الحب وتحفظ شعره - هجر قيس الناس وعاش في الصحراء. وفي يوم طلبه أبوه وإخوته فوجدوه ميتا بها، وكان ذلك سنة (٦٨ هـ). انظر ترجمة قيس في الشعر والشعراء (٢/ ٥٦٨)، الأعلام (٦/ ٦٠). (٣) البيت من بحر الكامل لم ينسب في مراجعه، وقائله يفتخر أنه كسا عاريا وألبسه لباسا حسنا؛ مما جعل ذلك المكسو مسرورا جذلا. وشاهده قوله: عار وكان الأولى أن يقول عاريا، فقدر الفتحة على المنقوص النكرة وهو قبيح. والبيت في معجم الشواهد (ص ١١٩) وفي التذييل والتكميل (١/ ٢١٤).