(٢) سورة البقرة: ٢٢٨، وانظر القراءة في المحتسب (١/ ١٢٢). (٣) سورة الزخرف: ٨٠، وانظر القراءة في المحتسب (١/ ١٠٩). (٤) انظر التذييل والتكميل (١/ ٢١٥). (٥) سورة البقرة: ٥٤. وانظر في القراءة الحجة لابن خالويه (ص ٧٧) قال: «رواه اليزيديّ عن أبي عمرو بإسكان الهمزة فيه وفي قوله: يأمركم وينصركم ويلعنهم ويجمعكم وأسلحتكم. يسكّن ذلك كلّه كراهة لتوالي الحركات، كقول امرئ القيس: فاليوم أشرب غير مستحقب .... وقد خرّج الإسكان على أنّ أصل القراءة باختلاس الهمزة والحركة؛ لأنّ أبا عمرو كان يميل إلى التّخفيف فيرى من سمعه يختلس أنّه يسكّن». وأبو عمرو: هو أبو عمرو بن العلاء من القراء السبعة. (٦) هو حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل التيمي الزيات، أحد القراء السبعة، كان من موالي التيم فنسب إليهم. كان عالما بالقراءات، انعقد الإجماع على تلقي قراءته بالقبول، قال الثوري: ما قرأ حمزة حرفا من كتاب الله إلا بأثر. وقد عمل بالتجارة بين الكوفة والعراق. ولد سنة (٨٠ هـ) وتوفي سنة (١٥٦ هـ). انظر ترجمته في الأعلام: (٢/ ١٠٨). غاية النهاية: (١/ ١٦١ - ١٦٣). (٧) سورة فاطر: ٤٣، وانظر في القراءة الحجة لابن خالويه (ص ٢٩٧)، وقد قال فيه: إنما فعل حمزة ذلك تخفيفا للحرف لاجتماع الكسرات وتواليها مع الهمزة، كما خفف أبو عمرو في قوله: بارِئِكُمْ. * (٨) انظر: التذييل والتكميل (١/ ٢٠٥).