(٢) انظر الحديث عن الجمل المسمى بها في باب العلم، قال الشارح: وأما النقل من الفعل الماضي فنحو شمر وكعسب، فالأول من: شمر إزاره إذا رفعه أو شمر في الأمر خف والثاني من: كعسب إذا أسرع أو قارب الخطا. وأما الفعل المضارع فنحو تغلب ويشكر. وأما الأمر فنحو اصمت. وقال ابن مالك في تسهيل الفوائد (ص ١١٩): في باب العدد: فصل: «لا يثنّى ولا يجمع من أسماء العدد المفتقرة إلى تمييز إلا مائة وألف». وقال في باب أفعل التفضيل (ص ١٣٣): «ويلزم أفعل التفضيل عاريا الإفراد والتذكير». وقال في باب التوكيد (ص ١٦٥): «ولا يثنى أجمع ولا جمعاء خلافا للكوفيين ومن وافقهم». (٣) انظر: شرح التسهيل (١/ ٦٠). (٤) وجه الضعف: أنه لا يشترط في المتعاطفين اتفاق أي اتفاق. (٥) انظر: شرح التسهيل (١/ ٦٣) واعلم أن المصنف يجوز تثنية المتحدين لفظا المختلفين معنى، تقول: -