لو عدّ قبر وقبر .... ... ................ ... إلخ انظر شعره وأخباره في معجم الشعراء (ص ١١٤) وديوان الحماسة (٣/ ١١٢٠). وهو في بيت الشاهد يقول: لو عد أصحاب القبور كنت أكرمهم أبا وأشرفهم بيوتا وأبعدهم عن منزل العيب والذم. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٦٤)، وفي التذييل والتكميل (١/ ٢٥٠)، وليس في معجم الشواهد. (١) سورة الفجر: ٢١، ٢٢. (٢) سورة الحجرات: ١٠. (٣) الحديث في صحيح مسلم (٥/ ٩) كتاب البيوع. وهو أيضا في سنن ابن ماجه (٢/ ٧٣٦) كتاب التجارات. وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل (٢/ ٤، ٩، ٣١١). (٤) البيت من بحر البسيط من قصيدة للنابغة الذبياني في ديوانه (ص ٧٦)، وهو مما اكتشفت قائله. وهو في البيت يصف أمامة ابنته وهي في دارها. ورواية الديوان: تلقى الإوزّين في أكناف دارتها ... بيضا وبين يديها التّبن منشور اللغة: الأوزون: جمع أوزة وهي البط. دارة: هي الدار. البرّ: القمح، واستشهد بالبيت هنا على أن المثنى قد يراد به الجمع وهو قوله: بين يديها كما استشهد به في موضع آخر وهو جمع إوزة جمع مذكر سالم. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٦٥)، والتذييل والتكميل (١/ ٢٥١)، وشرح المفصل (٥/ ٥)، وليس في معجم الشواهد. ترجمة النابغة: هو زياد بن معاوية ويكنى أبا أمامة نبغ في الشعر بعد ما كبر وهو من أحسن الشعراء ديباجة وأكثرهم رونقا؛ فضله عمر بن الخطاب على الشعراء ببيت له. له في النعمان بن المنذر مدائح مشهورة وله فيه أيضا اعتذاريات مختلفة، توفي قبل بعثة النبي عليه السّلام سنة (٦٠٤ م). له ديوان شعر مطبوع وعملت فيه كتب ومقالات كثيرة. انظر ترجمته وأخباره في الشعر والشعراء (١/ ١٦٣). (٥) انظر: شرح التسهيل (١/ ٦٥).