(٢) بيتان من الرجز المشطور قائلهما الزفيان السعدي يخاطب إبله: اللغة: الذام: العيب. تأبيه: فعله أبى يأبى أي امتنع وهو مضارع منصوب مسند لياء المخاطبة. نصي: النبت ما دام رطبا. والشاعر يدعو إبله إلى المرعى السهل من ماء ونبات. واستشهد به هنا على أن حوليه مثنى حول وانظر اللسان (مادة: حول) والبيت في معجم الشواهد (ص ٥٦١)، وشرح التسهيل (١/ ٦٥). ترجمة الشاعر: هو عطاء بن أسيد أحد بني عرافة بن سعد بن زيد مناة وسمي الزفيان لبيت قال فيه الفعل تزفى. وهو شاعر إسلامي رجاز (انظر ترجمته وأخباره في معجم الشعراء ص ١٥٩). وانظر أشعارا له في لسان العرب مواد: أبى. حول. سبد. (٣) البيت من بحر الوافر ولم ينسب في مراجعه. اللغة: الجرداء: الناقة التي لا شعر لها أو لها شعر ولكنه قليل. أبهراها: مثنى أبهر وهو عرق في الظهر وهو موضع الشاهد حيث وقع المثنى موقع المفرد؛ لأن الدابة لها أبهر واحد. وهو في البيت يصف ناقته بشدة الإعياء. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٦٦) وفي معجم الشواهد (ص ٢٣٢). (٤) البيت من بحر الطويل مجهول القائل ولم يرد في مراجع اطلعت عليها إلا في شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٦٦). اللغة: تربع: ترعى. الوعس: السهل اللين من الرمل. الأخرمين: مثنى أخرم وهو موضع. أربلت: يقال أربلت الأرض كثر ربلها وهو نوع من الشجر. والشاعر يصف إبلا ترعى في مكان كثير النبات والشجر بعد ما ضاقت بأمكنة أخرى ولم تجد فيها ما تريده. وشاهده: قوله الأخرمين فهو مثنى مقصود به الواحد.