(٢) في اللسان (بله): «التّباله: استعمال البله وتباله أي أرى من نفسه ذلك وليس به». (٣) أي: أظهر الطّرش وهو الصّمم. انظر اللسان (طرش). (٤) أي: أظهر اللّكنة وهي: عجمة في اللسان وعيّ. اللسان (لكن). (٥) في اللسان (مرض): «والتّمارض أن يري من نفسه المرض وليس به». وقال سيبويه في الكتاب (٤/ ٦٩): «وقد يجيء تفاعلت ليريك أنه في حال ليس فيها. من ذلك: تغافلت، وتعاميت، وتعابيت، وتعاشيت، وتعارجت، وتجاهلت». (٦) اختلف فيه: فقيل للعجاج، وقيل: عمرو بن العاص كما في اللسان (مرر) قال ابن بري: وهو المشهور، وقيل: لأرطأة بن سهيّة تمثل به عمرو بن العاص، وقيل: لطفيل الغنوي وقيل: للنجاشي الحارثي، وانظر وقعة صفين (ص ٣٧٠)، وشرح أبيات سيبويه لابن السيرافي (٢/ ٣٣٩)، وشرح المفصل للرازي (٣/ ٤١١) (رسالة)، والاقتضاب (ص ٤٠٩)، واللسان (مرر)، وديوان طفيل الغنوي (ص ٥٨). (٧) هذا البيت من الرجز المشطور وروايته في المستقصي (٢/ ٢٧٩): إذا تخازرت وما لي من خزر ... ثمّ كسرت العين من غير عور ألفيتني ألوي بعيد المستمر ... أحمل ما حمّلت من خير وشرّ الشرح: تخازر خزر الرجل: إذا نظر بمؤخر عينه، وإذا قبض جفنيه ليحدد النظر قيل: قد تخاذر، والتخاذر: أن يقارب بين جفنيه إذا نظر ليوهم أنه ليس يتأمل ما ينظر إليه. والمعنى: كلفت نفسي إظهار الخزر. والشاهد فيه: أنه وصف جفنه بالخزر مع انتفائه عنه حقيقة، فمعنى تخازر: أظهر الخزر. والرجز في الكتاب (٢/ ٢٣٩) (بولاق)، والمقتضب (١/ ٢١٧)، وأمالي القالي (١/ ٩٦)، والمحتسب (١/ ١٢٧). (٨) في اللسان (غلا): «وغلا النّبت: ارتفع وعظم والتفّ، وكذلك تغالى، واغلولى»، وفي مادة (ونى): «وتوانى في حاجته: قصّر»، وانظر المفصل (ص ٢٨٠)، وشرح الشافية (١/ ٩٩).