(٢) أي الموضع الثاني أي الذي تقلب فيه الألف واوا لكونها في حرف أو شبهه ولم تمل؛ إنما جعل إذا من شبه الحرف؛ لأن النحاة اختلفوا فيها فقيل حرف وعليه الأخفش، وقيل ظرف مكان وعليه المبرد، أو زمان وعليه الزجاج وهذه إذا التي للمفاجأة؛ أما التي لغير المفاجأة وهي الظرفية فاتفقوا على اسميتها. (انظر بحث إذا ونوعيها في المغني: ١/ ٨٧). (٣) انظر نصه في: التذييل والتكميل (٢/ ١٩). (٤) في القاموس: (٤/ ٣٨٩): «ورجل لقى وملقى وملقّى وملقيّ ولقّاء في الخير والشّر وهو أكثر وفيه: واللّقى كفتى ما طرح». (٥) انظر نص الحديث في اللسان (مادة: ددا)، وهو أيضا في كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير: (٢/ ١٠٩) ونصه: «ما أنا من دد ولا الدّد منّي». ثم شرحه بما ذكر في الشرح.