للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

و «فوعل» كحومل، وصومع (١)، و «فعيل» كهيثم (٢) وبيطر، و «فعول» كجهور وهرول (٣)، و «فعلى» كسلقى، وقلسى (٤)، وجعبى (٥) هو «فعنل» كقلنس.

ومنه ما هو ملحق بالمزيد فيه من الرباعي وهو تسعة، منها سبعة ملحقة بـ «تدحرج» وهي الستة المتقدمة الذكر إذا زيدت التاء في أوائلها كـ «تجلبب»، و «تحوقل»، و «تبيطر»، و «تجهور»، و «تسلقى»، و «تقلنس»، والسابع «تمفعل» فإنهم قالوا: «تمسكن» (٦) و «تمدرع» (٧).

ومنها اثنان ملحقان باحرنجم وهما: «اقعنسس» و «اسلنقى» ولم يلحق بـ «اقشعرّ» شيء.

وأما غير الملحق: وهو الاثنا عشر فمنه ما يوازن الرباعي وهو ثلاثة: «أفعل» و «فعّل» و «فاعل» نحو: أخرج، وجرّب، وقاتل، ومنه ما لا يوازنه وهو تسعة -


(١) صومع: يقال: صومعت الشّيء صومعة إذا دحرجته. انظر المنصف (٣/ ١٣).
(٢) هيثم: أخفى صوته. اللسان (هثم).
(٣) الهرولة: ضرب من العدو بين المشي والعدو. انظر اللسان (هرول).
(٤) قلسى: يقال: قلسى الرّجل القلنسوة: ألبسه إيّاها. انظر اللسان (قلس).
(٥) جعبى: يقال: جعبيته فتجعبى أي: صرعته. انظر اللسان (جعب).
(٦) تمسكن: إذا تشبّه بالمساكين وهم جمع المسكين وهو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي له بعض الشّيء. انظر اللسان (سكن)، وقال السيرافي: «وقد ألحق بتدحرج تمفعل بزيادة الميم فقالوا: تمسكن وتمدرع ولم ترد هذه الميم للإلحاق إلا مع التاء؛ لأنه لم يسمع: مسكن ولا مدرع»، شرح السيرافي (٦/ ٢٦)، وانظر المفصل (ص ٢٧٨)، وقال ابن يعيش (٧/ ١٥٦): «قولهم تمسكن شاذ من قبيل الغلط ومثله قولهم: تمدرع، وتمندل، والصواب: تسكّن وتدرّع وتندّل»، وانظر المنصف (١/ ٨٩)، وشرح الشافية (١/ ٦٨).
(٧) تمدرع: الدّرع: لبوس الحديد تذكّر وتؤنّث، والمدرعة: ضرب من الثياب التي تلبس وتكون من الصّوف خاصة. انظر اللسان (درع)،
وقال ابن منظور: وتدرّع مدرعته وأدرعها وتمدرعها تحملوا ما في تبقية الزائد مع الأصل في حال الاشتقاق توفية للمعنى، وحراسة له ودلالة عليه، ألا ترى أنهم إذا قالوا: تمدرع - وإن كانت أقوى اللغتين - فقد عرّضوا أنفسهم لئلا يعرف غرضهم أمن الدّرع هو أم من المدرعة؟ وهذا دليل على حرمة الزائد في الكلمة عندهم حتى أقرّوه إقرار الأصول ومثله: تمسكن وتمسلم»، وانظر المراجع السابقة في «تمسكن».

<<  <  ج: ص:  >  >>