(٢) هيثم: أخفى صوته. اللسان (هثم). (٣) الهرولة: ضرب من العدو بين المشي والعدو. انظر اللسان (هرول). (٤) قلسى: يقال: قلسى الرّجل القلنسوة: ألبسه إيّاها. انظر اللسان (قلس). (٥) جعبى: يقال: جعبيته فتجعبى أي: صرعته. انظر اللسان (جعب). (٦) تمسكن: إذا تشبّه بالمساكين وهم جمع المسكين وهو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي له بعض الشّيء. انظر اللسان (سكن)، وقال السيرافي: «وقد ألحق بتدحرج تمفعل بزيادة الميم فقالوا: تمسكن وتمدرع ولم ترد هذه الميم للإلحاق إلا مع التاء؛ لأنه لم يسمع: مسكن ولا مدرع»، شرح السيرافي (٦/ ٢٦)، وانظر المفصل (ص ٢٧٨)، وقال ابن يعيش (٧/ ١٥٦): «قولهم تمسكن شاذ من قبيل الغلط ومثله قولهم: تمدرع، وتمندل، والصواب: تسكّن وتدرّع وتندّل»، وانظر المنصف (١/ ٨٩)، وشرح الشافية (١/ ٦٨). (٧) تمدرع: الدّرع: لبوس الحديد تذكّر وتؤنّث، والمدرعة: ضرب من الثياب التي تلبس وتكون من الصّوف خاصة. انظر اللسان (درع)، وقال ابن منظور: وتدرّع مدرعته وأدرعها وتمدرعها تحملوا ما في تبقية الزائد مع الأصل في حال الاشتقاق توفية للمعنى، وحراسة له ودلالة عليه، ألا ترى أنهم إذا قالوا: تمدرع - وإن كانت أقوى اللغتين - فقد عرّضوا أنفسهم لئلا يعرف غرضهم أمن الدّرع هو أم من المدرعة؟ وهذا دليل على حرمة الزائد في الكلمة عندهم حتى أقرّوه إقرار الأصول ومثله: تمسكن وتمسلم»، وانظر المراجع السابقة في «تمسكن».