(٢) إنما كان المحيض بمعنى الحيض ونحوه شاذّا على هذا المذهب لأن حقه أن يكون على «مفعل» بالفتح لأنه مصدر. (٣) قال سيبويه في الكتاب (٤/ ٨٨) «وربما بنوا المصدر على المفعل كما بنوا المكان عليه إلا أن تفسير الباب وجملته على القياس كما ذكرت لك» وقال السيرافي: «ومن ذلك فيما ذكره سيبويه: المطلع في معنى الطلوع». شرح السيرافي هامش الكتاب (٤/ ٨٨). (٤) قال أبو حيان في التذييل (٦/ ٩٧) «وممن جعل مثل المحيض مقيسا أبو إسحاق الزجاج في كتاب المعاني له» وانظر معاني القرآن للزجاج (١/ ٢٨٩). (٥) انظر الكتاب (٤/ ٨٨، ٨٩). (٦) قال أبو حيان في التذييل (٦/ ١٤٩) «وإنما كان أولى عنده لأنا إذا قسنا مع وجود السماع في الكلمة التي ينطق بها كنا قد تركنا ما تيقنا أن العرب نطقت به مع وجود النص في شيء لا يحتاج إلى القياس». (٧) قال في الكتاب (٤/ ٩٣) «وحدثنا يونس وغيره أن ناسا من العرب يقولون في وجل يوجل ونحوه: موجل وموحل» وفي اللسان (وحل): «والموحل بالفتح المصدر وبالكسر المكان» وانظر شرح