(٢) انظر التذييل والتكميل (٦/ ١٦٠) وذهب ابن يعيش في شرح المفصل (٤/ ٢٦، ٢٧) إلى أن أسماء الأفعال يسند إليها فتكون فاعلة ومفعولة. (٣) هو زهير بن أبي سلمى بن ربيعة بن قرط والناس ينسبونه إلى مزينة وإنما نسبه في غطفان. هكذا قال ابن قتيبة في الشعر والشعراء (١/ ١٤٣) وفي الخزانة (١/ ٣٧٥). (٤) هذا البيت من الكامل وهو مركب من بيتين كما ذكر البغدادي في الخزانة (٣/ ٦٢). اللغة: أسامة - بضم الهمزة - معرفة علم للأسد ودعيت: بالبناء للمفعول ونزال: في محل رفع نائب فاعل، ونزال - بالكسر - اسم فعل أمر بمعنى: انزل، ومعنى دعاء الأبطال بعضهم بعضا بـ «نزال» أن الحرب إذا اشتدت بهم وتزاحموا فلم يمكنهم التطاعن بالرماح تداعوا بالنزول عن الخيل والتضارب بالسيوف ومعنى ولج في الذعر: بالبناء للمفعول: تتابع الناس في الفزع وهو من اللجاج في الشيء وهو التمادي فيه. والاستشهاد في قوله (دعيت نزال) حيث أسند دعيت إلى اسم الفعل (نزال) وذهب المؤلف متابعا في ذلك لشيخه أبي حيان إلى أن هذا الإسناد لفظي ولا يدل على تصرف اسم الفعل تصرف الأسماء وانظر البيت في الكتاب (٢/ ٣٧) (بولاق)، (٣/ ٢٧١) (هارون) والمقتضب (٣/ ٣٧٠) والإنصاف (ص ٥٣٥) وشرح شعر زهير بن أبي سلمى صنعة أبي العباس ثعلب (ص ٧٨). (٥) انظر التذييل والتكميل (٦/ ١٦٠). (٦) انظر ابن يعيش (٤/ ٢٩) والتذييل (٦/ ١٦١).