(٢) انظر المراجع السابقة. (٣) هذا البيت من البسيط وقائله هو الجموح الظّفريّ. الشرح: تثلم: هو من ثلم الإناء والسيف ونحوه: كسر حرفه والثّلم في الوادي: أن ينثلم جرفه، والبطحاء: مسيل فيه دقاق الحصى، ووطأته: الوطأة، موضع القدم وهي أيضا كالضّغطة، وثمل: الثمل: الشارب الذي لعبت برأسه الخمر. والشاهد فيه: مجيء «رود» بمعنى الرفق والمهل وقد جعل الفراء «رويدا» تصغيرا لهذا اللفظ. والشطر الثاني من هذا البيت في ابن يعيش (٤/ ٢٩)، والبيت بتمامه في التذييل (٦/ ١٧٧) واللسان (رود) وروايته فيه: تكاد لا تثلم البطحاء وطأتها ... كأنّها ثمل يمشي على رود بضمير المؤنث، والبيت في شرح ألفية ابن معط لعبد العزيز الموصلي (ص ١٠١٦)، تحقيق علي موسى الشوملي. والرواية فيه: يمشي فلا تكلم البطحاء وطأته ... (٤) انظر اللسان (رود) والتذييل (٦/ ١٧٧). (٥) انظر اللسان (رود) والتذييل (٦/ ١٧٧). (٦) انظر التذييل (٦/ ١٧٧). (٧) انظر الكتاب (١/ ٢٤٤). (٨) أي التباس من يعني بمن لا يعني. انظر الكتاب (١/ ٢٤٤) واللسان (رود). (٩) قال في الكتاب (١/ ٢٤٤): «وذا بمنزلة قول العرب: هاء وهاءك وهأ وهأك وبمنزلة قولك: حيّهل -