فألفها ثالثة أيضا فترد إلى أصلها أيضا وهو الواو فقيل قنوات، وأما باقلاء: فهمزته للتأنيث فتقلب واوا؛ فيقال فيها: باقلاوات، وأما سقاءة: فهمزته مبدلة من أصل فيجوز فيها التصحيح ويجوز فيها القلب. والباقلاء: مخففة ممدودة الفول الواحدة بهاء أو الواحد والجميع سواء. ويقال: هو سقاء من سقائين أي يسقي الماء وهي سقاءة وسقاية. (٢) أي في شرح التسهيل وانظر القول فيه: (١/ ٩٦). (٣) قال سيبويه (١/ ٤٠٥): وسألت الخليل عن أب فقال: «إن ألحقت به النون والزيادة التي قبلها قلت: أبون وكذلك أن تقول أخون لا تغير البناء إلّا أن تحدث العرب شيئا كما تقول دمون ولا تغيّر بناء الأب عن حال الحرفين؛ لأنه عليه بني ثم أنشد قول الشاعر (من المتقارب): فلمّا تبيّن أصواتنا ... بكين وفدّيننا بالأبينا»