(٢) انظر التذييل (١/ ٢٠٤، ٢٠٥). (٣) انظر ابن يعيش (٤/ ٧٨) وانظر شرح التصريح (٢/ ١٩٧) وقد نسب الأشموني (٣/ ١٩٨، ١٩٩) هذا الرأي لعمرو بن العلاء، وفي اللسان (وا): «قال الكسائي: هو ويك أدخل عليه أنّ ومعناه: ألم تر؟»، وقال الفراء في معاني القرآن (٢/ ٣١٢): «وقد يذهب بعض النحويين إلى أنهما كلمتان يريد ويك أنه، أراد: ويلك، فحذف اللام وجعل أنّ مفتوحة بفعل مضمر كأنه قال: ويلك اعلم أنه وراء البيت فأضمر اعلم» وربما أراد صاحب اللسان هذا المعنى الذي ذكره الفراء، وانظر اللسان (ويا) والخصائص (٣/ ٤٠) وذهب ابن الشجري في أماليه (٢/ ٦) إلى أن مذهب الكسائي هو مذهب الخليل وسيبويه، وقال: إن جميع المذاهب تخرج على أن معنى ويكأن: ألم تر، وهو ما ذكره المفسرون. (٤) هذا البيت من الكامل وهو من معلقة عنترة العبسي المشهورة، (ديوانه: ص ٣٠). الشرح: قول الفوارس: يروى «قيل الفوارس» والأولى هي الصحيحة، وقد تنازع فيه «شفا» و «أبرأ» فأعمل الثاني وأضمر في الأول، عنتر: منادى مرخم أصله: يا عنترة، وقدم: أي: قدم الفرس، ويروى «أقدم» أي تقدم والإقدام: الشجاعة، وأما قدم يقدم بالضم فيها فهو من قدم الشيء فهو قديم. والشاهد في قوله: «ويك» حيث دخل على كلمة «وي» كاف الخطاب وقد ذكر العيني (٤/ ٣١٩) أن الكسائي استشهد به على أن ويك مختصر ويلك والكاف مجرورة بالإضافة وأنه أجيب بأن وي بمعنى أعجب والكاف للخطاب، والبيت في ابن يعيش (٤/ ٧٧) والمغني (ص ٣٦٩)، والخزانة (٣/ ١٠١) والعيني (٤/ ٣١٨)، وشرح التصريح (٢/ ١٩٧). (٥) سورة القصص: ٨٢. (٦) هو أبو الحسن الأخفش الأوسط وانظر رأيه في الخصائص (٣/ ٤١) وابن يعيش (٤/ ٧٧)، والمغني (ص ٣٩٦) وشرح التصريح (٢/ ١٩٧)، واللسان (ويا) وانظر أمالي الشجري (٢/ ٦). (٧) انظر الكتاب (٢/ ١٥٤) (هارون). (٨) في (جـ)، (أ): ثم قال تعالى. وكلمة «تعالى» زائدة لا معنى لها هنا.