(٢) مضى شرح هذا البيت والحديث عنه في هذا التحقيق. (٣) انظر التذييل (٦/ ٢٠٥) وابن يعيش (٤/ ٣٨). (٤) ذكر هذه اللغات ابن يعيش (٤/ ٣٨، ٣٩) وأبو حيان في التذييل (٦/ ٢٠٥) واللسان (أوه). (٥) هذا البيت من الطويل لقائل مجهول. ومعناه: أنه يتوجع لما يصيبه من الأسى والحزن عند تذكره محبوبته ولما بينهما من بعد المسافة وطول الشقة. والشاهد فيه: مجيء «أوه» بكسر الواو مشددة وسكون الهاء، قال الفراء: «وهي لغة في بني عامر» انظر معاني القرآن (٢/ ٢٣)، وانظر الخصائص (٢/ ٨٩)، (٣/ ٣٩) والمنصف (٣/ ١٢٦)، وابن يعيش (٤/ ٣٨)، والهمع (١/ ٦١) والدرر (١/ ٣٨). (٦) لم أهتد إليه وإنما قال ابن يعيش (٤/ ٣٩) «أنشدني أحمد بن يحيى قال: أنشدتني امرأة من بني قريظ ... البيت» والظاهر أنه يعني: قريظة وهي قبيلة من خيبر. (٧) هذا البيت من الطويل، الشرح: حصين: اسم رجل، والنقى: من الرمل، القطعة تنقاد محدودبة والتثنية نقوان ونقيان والجمع: أنقاء ونقي - بضم فكسر - وجعد الثرى: تراب جعد أي: ند، والصفيح: السماء ووجه كل شيء عريض، والمعنى: أنها تتوجع مما ينتابها من ذكره مع ما بينهما من المرامي الواسعة والمسافات الطويلة. وفي البيت الخرم وهو حذف حرف من أول البيت ولو قالت: فأوّه من ذكرى حصينا ... إلخ لسلم لها البيت. والشاهد فيه: مجيء «أوّه» مشددة الواو مكسورة الهاء. انظر ابن يعيش (٤/ ٣٩)، والبيت في التذييل (٦/ ٢٠٥). (٨) انظر ابن يعيش (٤/ ٣٩) والتذييل (٦/ ٢٠٥).