(٢)، (٣)، (٤) في نسخة (جـ)، (أ): عليّ، عليك، عليك، والصواب ما أثبتناه؛ لدلالة السياق عليه. (٥) يبدو أن هذا الكلام في شرح الإيضاح له ولم أعثر عليه وانظر الحديث عن عليك منقولا عن ابن عصفور في شرح المقرب (المنصوبات، أول: ص ٣٠٨). (٦) أي السيرافي، انظر شرح السيرافي على كتاب سيبويه (رسالة) (٢/ ١٠١٣). (٧) قال سيبويه في الكتاب (٤/ ٢٣١): «ويدلك على أنه اسم قول بعض العرب: نهض من عليه» وقال في (٣/ ٢٦٨): «سمعنا من العرب من يقول: نهضت من عليه، كما تقول: نهضت من فوقه» وانظر الكتاب (١/ ٤٢٠). (٨) هو مزاحم بن الحارث العقيلي كما في ابن يعيش (٨/ ٣٨). (٩) هذا جزء بيت من الطويل وهو بتمامه كما جاء في شرح السيرافي (٢/ ١٠١٣): غدت من عليه بعد ما تمّ ظمؤها ... تصلّ وعن قيض ببيداء مجهل الشرح: ظمؤها: الظمء: ما بين الوردين ويروى «خمسها» والخمس: هو أن ترد الماء يوما ثم تتركه ثلاثا وتعود إليه في الخامس، تصل: أي يصل جوفها ويصوت من يبسه من العطش، والقيض: قشور البيض، والبيداء: القفر، ومجهل: أي لا يهتدى فيه. يصف الشاعر قطاة غدت عن فرخها طالبة للورد بعد تمام الظمء أو الخمس، ويريد أنها أفرخت بيضها لتوّها فهي تسرع في طيرانها في ذهابها وإيابها اشفاقا وحرصا. -