(٢) انظر شرح الكافية الشافية (٣/ ١٣٨٨). (٣) أطلق ابن مالك أحدا وله استعمالات أربعة «أحدها: مرادف الأول وهو المستعمل في العدّ: نحو أحد عشر، والثاني: مرادف الواحد بمعنى المنفرد نحو: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص: ١]، والثالث: مرادف إنسان نحو: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ [التوبة: ٦]، والرابع: أن يكون اسما عامّا في جميع من يعقل نحو: فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ [الحاقة: ٤٧] وهو المراد هنا فإنه الملازم للتنكير وندر تعريفه. انظر شرح التصريح (٢/ ٢٠٠)، وحاشية الصبان (٣/ ٢٠٧). (٤) عريب: مرادف لأحد. وفي اللسان (عرب): «وما بالدار عريب ومعرب أي أحد، الذكر والأنثى فيه سواء، ولا يقال في غير النفس».